A Woman from Paradise

  عن ‏أنس بن مالك رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: « دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذِهِ الْغُمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ». رواه مسلم . ـ


  

عن ثابت، عن ‏أنس رضي الله عنه قال: ( خَطَبَ أبو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ، ‏فقالت: والله ما مِثْلُكَ يا أبا طلحةَ يُرَدُّ ولكِنَّكَ رَجُلٌ كَافِرٌ وأنا امرأةٌ مُسْلِمةٌ ولا يَحِلُّ لي أن أتزوجك، فإن تُسْلِمْ فذاك مَهْرِي وما أسألك غيره، فَأَسْلَمَ فكان ذلك مَهْرَها). قال ثابت: فما سمعتُ بامرأة قط كانت أكرم مهرا من أم سليم: الإسلام، فدخل بها فولدت له.  رواه النسائي. ـ

Thabit (one of the narrators) said: “I have never heard of a woman whose dowry was more honorable and precious than that of Umm Suleim (whose dowry was) Islam. And he consummated the marriage with her, and she bore him a child.”  Related by An-Nasa’i.


   عن ‏أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ( جَاءَتْ بِي أُمِّي أُمُّ أَنَسٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وَقَدْ أَزَّرَتْنِي بِنِصْفِ خِمَارِهَا وَرَدَّتْنِي بِنِصْفِهِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا أُنَيْسٌ ابْنِي أَتَيْتُكَ بِهِ يَخْدُمُكَ فَادْعُ اللَّهَ لَهُ، فَقَالَ: « اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ».  قَالَ أَنَسٌ: فَوَاللَّهِ إِنَّ مَالِي لَكَثِيرٌ وَإِنَّ وَلَدِي وَوَلَدَ وَلَدِي لَيَتَعَادُّونَ عَلَى نَحْوِ الْمِائَةِ الْيَوْمَ). رواه مسلم. ـ


    عن أنس ‏قال: (‏ اشْتَكَى ابْنٌ لأبي طَلْحَةَ ‏فَخَرَجَ ‏أبو طلحة ‏إلى المسجدِ فَتُوُفِّيَ الغلامُ، فَهَيَّأَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ المَيِّتَ وقالت لأهلها: لا يُخْبِرَنَّ أَحَدٌ منكم ‏‏أبا طلحة ‏بوفاة ابنه، فرجع إلى أهله ومعه ناسٌ من أهل المسجد من أصحابه، قال: ما فعل الغلام؟ قالت: خَيْرٌ مِمَّا كان، فَقَرَّبَتْ إليهم عشاءهم فَتَعَشَّوْا وخرج القومُ، وقامت المرأةُ إلى ما تقوم إليه المرأةُ فلما كان آخرُ الليل قالت: يا ‏أبا طلحة، أَلَمْ تَرَ إِلَى آلِ فُلَانٍ اسْتَعَارُوا ‏عَارِيَةً ‏ ‏فَتَمَتَّعُوا بِهَا فَلَمَّا طُلِبَتْ كَأَنَّهُمْ كَرِهُوا ذَاكَ؟ قال: ما أَنْصَفُوا، قالت: فَإِنَّ ابْنَكَ كَانَ ‏عَارِيَةً ‏مِنَ اللهِ تبارك وتعالى وإنَّ اللَّهَ قَبَضَهُ، ‏فَاسْتَرْجَعَ وحَمِدَ اللهَ، فلما أصبح غَدَا على رسولِ الله ‏صَلّى اللهُ عليهِ وسلَّم فلما رَآهُ قال: « بَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِي لَيْلَتِكُمَا». فَحَمَلَتْ ‏بِعَبْدِ اللَّهِ فَوَلَدَتْهُ ليلًا وكرِهَتْ أَنْ ‏تُحَنِّكَهُ حتى ‏يُحَنِّكَهُ رسولُ الله ‏صَلّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَحَمَلْتُهُ غُدْوَةً ‏ومعِي تَمَرَاتُ عَجْوَةٍ ‏فوجدْتُهُ يَهْنَأُ أَبَاعِرَ لَهُ ‏أَوْ يَسِمُهَا، فقلتُ: يا رسولَ الله إنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ وَلَدَتِ اللَّيْلَةَ فكرِهَتْ أَنْ ‏تُحَنِّكَهُ حتى ‏يُحَنِّكَهُ رسولُ الله ‏صَلّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال: « أَمَعَكَ شَيْءٌ؟» قال قلتُ: تَمَرَاتُ عَجْوَةٍ، فأخَذَ بعضَهن ثم جَمَعَ بُزَاقَهُ فَأَوْجَرَهُ إِيَّاهُ، فَجَعَلَ ‏يَتَلَمَّظُ، ‏فقالَ: « حُبُّ ‏الْأَنْصَارِ التَّمْرَ»، قال قلتُ: يا رسولَ الله سَمِّهِ، قال: «هُوَ عَبْدُ اللَّهِ»).  رواه البخاري ومسلم وأحمد. ـ

    Obayah Ibn Rufa’ah said: “Afterwards I saw seven sons of that young boy, all of them had memorized the Qur’an.”

 —————————